هذا يعني مِن أحسنِ ما قيلَ أنَّ المرادَ ما في صُحُفِ الملائكةِ ؛ مِن أعمالِ العِبادِ، ما يكتبُهُ الملائكةُ في صُحُفِ العبادِ، فيُمحى ما يُمحى ويُثبت ما يُثبت. وفي المسألةِ قولٌ آخر : وهو أنَّ المراد الشّرائعُ ، يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ : يعني ينسخُ ما يشاءُ مِن الشَّرائعِ ويُحْكِمُ ما شاءَ .