واللهِ هذا فيه خلافٌ، والأظهرُ أنَّه لا يسألُ ؛ لأنَّ الذي وردَ عن النَّبيّ إنّما كان في النَّافلةِ في صلاةِ الليلِ، وأمَّا الفرائضُ فقد كان يُصلّي -عليه الصلاةُ والسلامُ- بالنَّاسِ ولم يُنقَلْ أنَّه كان إذا مرَّ بآيةِ رحمةٍ سألَ، أو آيةِ عذابٍ تعوَّذَ، أو آيةِ تسبيحٍ سبَّحَ ، لا.
القارئ: وهل للمأمومِ ذلك ؟
الشيخ: وليس للمأمومِ، يتدبَّرُ القرآنَ ويسألُ بقلبِه، أمَّا أنْ يتكلَّمَ : فلا، واللهُ أعلمُ .