إذا تيسَّرَ لك الجمعُ اجمعْ بين هذا وهذا، وإلَّا فالواجباتُ -الدُّروسُ الواجبةُ عليك- هذهِ أهمُّ ؛ لأنَّكَ مطالَبٌ بها، يترتَّبُ على التَّفريطِ فيها إشكالاتٌ بالنِّسبةِ لكَ، أعانَكَ اللهُ وفتحَ عليَّ وعليكَ .
القارئ: الدُّروسُ -أحسنَ اللهُ إليكَ- كأنَّها دروسٌ، يقولُ: كطالبٍ مبتدئٍ، كأنَّها دروسٌ حرَّةٌ، يعني ما هي بدراسةٍ نظاميَّةٍ أو غيرِها .
الشيخ: إذًا الجمعُ، الطَّريقُ هو الجمعُ بين الأمرَينِ ؛ لأنَّ كلًّا منهما لكَ فيه فائدةٌ .