إذا اجتمعَتِ الذّنوبُ وذُكِرَت جميعًا فالأغلبُ أنَّ المراد بالسّيئات: الصغائر، والذنوب: الكبائر، مثل: رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا [آل عمران:194] ، أما إذا ذُكِرت السيِّئات مُفردةً أو مُنفردَةً، أو الذّنوب منفردة فإنَّها تدخلُ فيها تكونُ عامَّةً في الصّغائرِ والكبائرِ .