إذا قال “أنا مؤمن” فينبغي أن يقول: “إن شاء الله”؛ بُعداً عن تزكية النفس وعن الدعوى العريضة، وإذا قيل للإنسان أنت مؤمن؟ يقول: نعم أنا أؤمن بالله ورسوله، فحكمها: أنه مستحب، وربما قال بعض أهل العلم بوجوبه؛ احترازًا من التزكية، يعني فرق بين قول الإنسان: إذا قال الإنسان “أنا أؤمن بالله ورسوله” وبين قوله “أنا مؤمن”؛ لأن إطلاق الوصف هذا له حقيقة {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} (الأنفال:2) فهل يقول الإنسان “أنا مؤمن” يعني من هذا الصنف! فيحترز ويقول: إن شاء الله.