الله أعلم، الله أعلم، لكنَّ الأنبياءُ والصَّالحون يستغفرون ربَّهم ويَرجونَه ويستغفرونه وإن لم تكن لهم خطايا يذكرونها ويعرفونها، وقد يعني إبراهيمُ الكَذَبَاتِ الثلاثِ التي يَعتذرُ بها ويجعلُها عذرًا له في عدم التَّقدّم بالشَّفاعة، الله أعلم.
طالب: ألا يكون اسم جنس خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ تعمُّ كل خطيئة ؟
الشيخ: ما أدري، المقصود خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ : استغفار، الأنبياء استغفارُهم مِن كمالِ تعظيمِهم لله وإزرائِهم على أنفسِهم يستغفرون، الرَّسولُ -عليه الصَّلاة والسَّلام- يقول: (إنِّي لأستغفرُ اللهَ في اليوم أكثرَ مِن سبعينَ مرَّة) ويَعدُّونَ له في المجلس الواحد كذا وكذا؛ (اللهمَّ اغفِرْ لي وتُبْ عليَّ، اللهمَّ اغفِرْ لي وتُبْ عليَّ، اللهمَّ اغفِرْ لي..) واللهُ يأمرُ نبيه يقول: وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [محمد:19] .