إن كان صاحبُ الشَّركة متبرّع لكَ تبرع يعني بصفة صدقة وإلا بصفة رحم يعطيكَ مِن شركته مجانًا، يمكن نقول هذه ما هي بوظيفية، هذه هبةٌ مِن عنده، أمَّا إذا كنتَ مفروضًا عليه أنهم يوظفونكَ: فهذا فيه تفصيل.
فالنَّصيحة لكَ ما دام أنَّكَ لا تعمل فأفصل مِن عندهم ولا تأخذ الرَّاتب، ويش [ما] معنى موظف وأنتَ لا تعمل شيئًا؟! والمعلومُ أنَّ الدَّولة تفرض على الشركات توظيف بعض الشَّباب مِن أجل أن يتدربوا ويتعلَّموا، وبهذه الطَّريقة التي يذكرها الأخ تفوت المصلحة المنشودة مِن تدرّب الشَّباب على الأعمال الفنيَّة والإداريَّة، فكل مِن الموظف والشَّركة كلُّهم مخالفون لمقصود هذه التعليمات .