يقول أهل العلم: إنَّ استصحاب النيَّة -يعني استحضار النيَّة إلى آخر الوضوء- إنَّ هذا مستحبٌّ، والشَّرط أن تستصحبَ حكمها، بمعنى أنَّكَ ما تنوي قطعه، فلو أنَّكَ جلستَ لتتوضَّأ فبدأتَ ثم انشغلَ بالُكَ وصرتَ تغسلُ وجهكَ ويديكَ ومسحتَ رأسكَ ولم تنتبه إلا وأنتَ تغسلُ رجليكَ: فالوضوءُ صحيحٌ .