تلاوةُ القرآنِ والإعلانُ بهِ والجهرُ معَ وجودِ مَن هو متشاغِلٌ عنه هذا فيه امتهانٌ للقرآنِ، فهذه الطَّريقةُ المتَّبعةُ في المدارس أقولُ: ما هي بشرعيَّةٍ؛ لأنَّهم لا يتلونَ القرآنَ على مَن يستمعُ، على قومٍ يستمعونَ له، وإنْ وُجِدَ مستمِعٌ فالأكثرون مشغولون بالأحاديثِ والقيلِ والقال والتَّصرُّفاتِ الأخرى .