الرئيسية/فتاوى/تفسير المحبة والغضب في حق الله تعالى
file_downloadshare

تفسير المحبة والغضب في حق الله تعالى

السؤال :

ما القولُ الحقُّ عندَ تفسيرِ المحبَّةِ والغضبِ في حقِّ اللهِ تعالى ؟

التَّفسيرُ الحقُّ: أنَّ اللهَ تعالى يحبُّ حقيقة محبَّة من آثارها الإحسانُ، ومن آثارِها الإكرامُ، والغضبُ، ولا يجوزُ تفسيرُه بصفةِ المخلوقِ؛ فالمحبَّةُ معنىً معقولٌ ضدُّ البغضِ، والغضبُ ضدُّ الرِّضا، فلا يُفسَّرُ غضبُ اللهِ ومحبَّته بما يُفسَّرُ به غضبُ المخلوقِ، كما إذا قيلَ: الغضبُ: غليانُ دمِ القلبِ، هذا غضبُ المخلوقِ، لكن لا يُفسَّرُ به غضبُ الخالقِ، غضبُ الخالقِ غضب حقيقة هو ضدُّ الرِّضا والرَّحمة، كما قالَ في الحديثِ: (إنَّ رحمتي سبقَتْ غضبي) أو (تغلبُ غضبي) فيُعرَفُ المعنى بمعرفةِ ضدِّه، فتقول: الغضبُ هو ضدُّ الرَّحمةِ أو ضدُّ الرِّضا بس [فقط] .