كلُّه حركاتٌ لابتزازِ الأموالِ، البنوكُ معظمُها ربويَّةٌ، قائمةٌ على الرِّبا والفوائدِ، فهذهِ الطَّريقةُ طويلةٌ ومتشعِّبةٌ ولا أدري عن مضامينها على التَّحقيق، لكن على كلِّ حالٍ هذه البنوكُ لا يُوثَقُ بها ولا تُؤمَنُ، والتَّأمينُ باطلٌ، وحكمُه عندَ أهلِ العلمِ أنَّه حرامٌ، التَّأمينُ لا يجوزُ، التَّأمينُ الاختياريُّ يعني تبرمُ معَهم عقدَ تأمينٍ لا يجوزُ، فما ذكرتَهُ فيما يظهرُ الغالبُ أنَّه مشتمِلٌ على الحرام أو أنواعٍ من الحرام فلا ينبغي للمسلمِ أن يدخلَ فيه .