الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلم على مَن لا نبي بعده، أمَّا بعد :
فهذا الكلمات -المسؤول عنها- ليست بشعر، لكني أقول: إنَّ المتكلم بهذه الكلمات معجبٌ بنفسه وبكلماته المنثورة، لذلك يدعو لتكتب بالذَّهب، وتسطَّر قصته لكلِّ الرجال، وتُردد كالوِرد مِن الذكر، وتُرسل صورته لكلّ الأضرحة، لعلَّه يريد: لكلِّ القبور، لعل كلًّا منها يتمنى أن يضمَّه فيكون قبرًا له، وفي الجملة أقول: إنَّه كلام قبيح مشحون بالإعجاب والغرور، وهو ساقطٌ في ميزان الأدب والشّعر، وفي ميزان العقل، فهو ساقط لفظًا ومعنى. والحمد لله على العافية .
أملاه:
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 13جمادى الأولى 1436هـ