تعليمُ التَّصويرِ ضربٌ مِن الشركِ؛ لأنَّ التَّصويرَ مضاهاةٌ لخلق الله، (إنَّ أشدَّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ الذينَ يُضَاهِئُونَ بخلقِ اللهِ) فتعليمُ الأطفالِ أو الكبارِ الرَّسمَ أو التَّصويرَ هذا منكرٌ حرامٌ، والأحاديثُ في شأنِ التَّصويرِ وتحريمِهِ وإنكارِهِ كثيرةٌ معلومةٌ في دَوَاوينِ الإسلام في كتبِ السُّنةِ، سواءً كانت مُجسدةً أو كانت ليسَتْ ذاتَ ظِلٍّ، كلُّها، ولكن اضطربَ الناسُ في مسألةِ التَّصوير بالكاميرا، والأظهرُ هو التَّحريم؛ لأنَّ النصوصَ عامة، ومَنْ قال: إنه غير داخل، هو مُتأوِّلٌ.
وتخيُّلُ هذه المرأة أو الرَّجل حصانًا يطيرُ بها في العالم كأنَّها تتخيَّلُ محاكاةَ الرَّسولِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وركوبِهِ البراقَ، وهذا أيضًا جانبٌ آخر مِن قُبحِ هذه الطريقة المذكورة، فيجبُ الانكارُ على مَنْ يفعلُ ذلك ويُرَسِّخُ في قلوبِ الصغارِ هذه الخيالات وهذه الأعمال السَّيئة الـمُنكرة .