: أعوذ بالله، أعوذ بالله، أيش الكلمة التي؟ أعد السؤال؟
القارئ: يقول: كنتُ ألعبُ لعبةً على الهاتفِ
الشيخ: إي، عطنا الزبدة الأخيرة
القارئ: فقمتُ بتسميتِها “كريس” بتسميةِ الشخصيةِ في اللُّعبة، طلبَ منه الجهاز أن يسميَ الشخصيةَ، يكتب لها اسمًا
الشيخ: طلبَ منه الجهاز؟
القارئ: نعم
الشيخ: ما هو بأحد معاه؟ يتصل معاه؟
القارئ: لا
الشيخ: يلعبُ مع نفسه؟
القارئ: إي، يلعب مع الجهاز
الشيخ: كذا يقول لك هو؟
القارئ: يقول: كنتُ ألعبُ لعبةً على الجهاز
الشيخ: مع نفسه؟
القارئ: نعم
الشيخ: إي فطلبَ منه التسمية
القارئ: تسميةَ الشخصيةِ في اللُّعبةِ فقمتُ بتسميتِهَا “كريس” بعدَ ذلكَ بلحظةٍ تذكرتُ وعرفتُ أنَّ “كريس” مختصرُ “كريستيان”، وكنتُ شاكًّا بأنَّهُ مختصرٌ لهذا الاسمِ وهو بمعنى مسيحي، فهلْ أكفرُ بذلكَ؟
الجواب : لا، لا تكفر، لكن تأدَّبْ، واحذرْ مِن الانسياق مع هذه التُّرَهَات وهذه الوسائل الـمُضِلَّة الـمُفْسِدة للعقائدِ والأخلاق، احذرْ احذرْ، أمَّا أنتَ أنتَ -ولله الحمد- ما قصدتَ معناها، جَرتْ على لسانِكَ عفويًّا، لكن لو قلتَها اختيارًا، قلتَ إنك: نصراني، كفرتَ بذلك، لو قلتَ: “إني مسيحي، أنا مسيحي” كفرتَ بذلك، ولو كنتَ كاذبًا، لو مسلمٌ قيلَ له: “أنتَ مسلم؟” قال: “لا، أنا مسيحي” وإن كانَ كاذبًا فإنه يصير كافرًا .