الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على مَن لا نبي بعده، أمَّا بعد:
فالذي يظهرُ لي أنَّه يلزمكَ حضور الجمعة؛ لأنَّك مستقر، والمسجدُ قريب منك، والله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [الجمعة:9]، فحضورك للصَّلاة خيرٌ لكَ مِن كلِّ شيء، فلا تبخل على نفسكَ، أعاننا الله وإيَّاك على طاعته، والله أعلم .
أملاه :
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
لسبع خلون من ذي الحجة 1436هـ