الحمدُ لله وحده، وصلَّى الله وسلَّم على مَن لا نبي بعده، أمَّا بعد :
فالذي نرى لكَ أن تقفَ البيت المذكور على أولاد ابنكَ وأولادهم بعد موتكَ، فينتفعوا بالسُّكنى أو بالتَّأجير، وحينئذٍ لا يستطيع ابنكَ العاق أن ينتزعه مِن أولاده، ونرى لك -أيضا- أن توثق هذا الوقف رسميًّا في المحكمة، وتُشهد عليه مَن ترى مِن قرابتك حتى يكون أمرًا مشهورًا عندهم، ومع ذلك فلا يؤمن أن يتسلَّط ابنُكَ العاق على أولاده فيتصرَّف في هذا الوقف ويحرمهم الانتفاع به، نسألُ الله أن يهديه ويصلح شأنه، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد .
أملاه :
عبد الرَّحمن بن ناصر البرَّاك