الرئيسية/فتاوى/الفرق بين الهم والحرص على المعصية
file_downloadshare

الفرق بين الهم والحرص على المعصية

السؤال :

كيفَ نجمعُ بينَ أنَّ الإنسانَ يُؤجَرُ على تركِ معصيةٍ بعدَ أنْ كانَ عازمًا عليها وحديثِ الذي أرادَ أنْ يقتلَ صاحبَهُ فهما في الوُزْرِ سواءٌ ؟

هذا العازمُ على المعصية الذي فعلَ ما يستطيع لمقارفةِ المعصيةِ هو مثلُ هذا الذي أنتَ تذكر، ما وجهُ الاختلاف؟ ما فيهِ اختلافٌ، يقول: "كيف نجمع" أعد، "كيف نجمع" أعد أنت يا محمد، "كيف نجمع" اقرأ السؤال

القارئ: أنا استعجلتُ ولعليّ حذفتُ السؤال

طالب: كيفَ نجمعُ بينَ حديثِ أنَّ المؤمنَ إذا همَّ بسيئةٍ وتركَهَا فلَهُ أجر، وحديثُ الذي…؟

الشيخ: لكن هذا عَزَمَ عَزَمَ وفعلَ ما يستطيع، عَزَمَ وصَمَّمَ وفعلَ، أمَّا مجرَّدُ الهمِّ فليس عزمًا، مجرَّدُ الهمِّ ليس عزمًا، أما ذاك كان حريصًا، الرَّسولُ قال إنَّه كانَ حريصًا، والحِرصُ غيرُ الهَمِّ، وهذا الذي قابل.. يعني لَقِيَ الآخرَ بسيفِهِ كان حريصًا وفعلَ ما يستطيعُ لكن حال بينَهُ وبين فعلِ ما حرص عليه أنَّه سبقَ، أنَّه غلبَهُ ذاك بالقتل قتلَهُ، أمَّا لو استطاعَ لفعلِ الحرام، ففرقٌ بين الحريصِ العازمِ وبينَ مُجرَّدِ هَمِّ .