الواقعُ أنَّها غلطانة في هذا الجوابِ؛ لأنَّ هذا خلافُ العُرفِ، العُرفُ أنَّ زوجَها إذا دعا بعضَ أقاربِه أو أصدقائِه أنَّ المرأةَ تقومُ بما يُحتاجُ إليهِ من إعدادِ الطَّعامِ، هذا هو العُرفُ الجاري، وعلى المسلمةِ أنْ تقومَ بحقِّ زوجِها في حدودِ العرفِ، فقولُها: “واللهِ لا أفعلُ ولا أفعلُ” هذا غلطٌ منها، هداها اللهُ، الواجبُ أنْ تسترضيَ زوجَها وتعتذرَ إليه وتستغفرَ ربَّها، أنْ تستغفرَ ربَّها وتعتذرَ إلى زوجِها وتطلبه المسامحة، واللهُ أعلمُ .