فيما يبدو هكذا؛ لأنَّ الشَّيخَ معروفٌ أنَّه درسَ وتخرَّجَ في بيئةِ الأشاعرةِ، وفي مدارسِ الأشاعرةِ، ولكنَّ اللهَ وفَّقَه للاطِّلاعِ على كتبِ شيخِ الإسلامِ والإعجابِ بها، ولهذا ألَّفَ رسالةً سمَّاها: "ابنُ تيميةَ السَّلفيُّ" كتبَها عن شيخِ الإسلامِ، ممَّا يدلُّ على أنَّه استفادَ من قراءةِ كتبِه فأُعجِبَ به وكتبَ عنه هذا الكتابَ ثناءً عليهِ وبيانًا لمنزلتِهِ .