هذا كلُّه لا أصلَ له، أما قولُهُ: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً المرادُ الزكاة، خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا المرادُ إخراجُ الزكاة، وأمَّا مسألةُ إصلاحِ الأولادِ فأعظمُ وسيلةٍ الدعاء: رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ [الفرقان:74] رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي [إبراهيم:40] ربِّ أصلحْ لي في ذريتي، هذا هو الطريقُ، الطريقُ لإصلاح الذرّية هو التربيةُ الصالحةُ والدعاءُ، رَبِّهم بالتعليم والأمر والنهي، الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، والوعظ وبالدُّعاء، فهذا هو الطريق، أما التصدُّقُ وإنفاقُ المال فهذا لا أصلَ له .
طالب: بعضُهم يجعلُها مِن بابِ مداواةِ المريضِ بالصدقةِ، يقولُ إنَّ بعضَ الأمراضَ قد لا تكون حسية، بل أمراض معنوية كضعف الإيمان .
الشيخ: هذا قياسٌ ما.. أقول: هذا موضوع لا يستقيمُ فيه القياس .