إذا كانَ فعلًا هيَ تريدُ الزَّواجَ فأعينوها على الزَّواجِ، لماذا تمنعونها على الزَّواجِ؟! إذا كانَ هذا الرَّجلُ يتَّصلُ بها يخطبُها وهي امرأةٌ.. يعني إذا كنْتُم تتَّهمونَ أنَّها فقط مغازلةٌ لا للخطبةِ فممكن تعارضوها وتنكروا عليها، لكن ما دامَ أنَّها تذكرُ ذلك تحقَّقوا، تحقَّقوا من ذلك الرَّجلِ وانظروا هل هو خاطبٌ والا [أم] لا؟ إنْ كانَ خاطبًا فأعينوها وأعينوه، وإنْ كانَ لاعبًا فأنكروا عليهِ وحذِّروهُ، واللهُ أعلمُ .