نقول: هذا لا يجوزُ لك، لماذا تؤخّرين صلاة العصر عن وقتِها، وفي الحديث: (مَنْ فاتَتْهُ صلاةُ العصرِ فكأنَّما وُتِرَ أهلَهُ ومالَهُ) وفي اللفظ الآخر: (حَبِطَ عملُهُ) فحالكِ هذا يجبُ أن تُنظمي حالكِ فتصلّين صلاةَ العصر في وقتها والمغربَ في وقتها، أما التصرُّف الذي ذكرتيهِ هذا لا تبرأُ به ذِمَّتُكِ، لا تبرأُ به ذِمَّتُكِ، أن تجمعي بين المغرب والعشاء وتصلّين العصر في الغد مرَّتين، صَلّي العصر في وقتها والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، وصلاةُ العصر لا تُجمَعُ مع المغرب أصلًا، فانظري في عملكِ الذي يَشغلُكِ، العملُ الذي يَشغلُكِ عن أداء الصلاة في وقتها اتركيهِ.