ذكرَ شيخُ الإسلامِ أنَّ أهلَ السُّنَّةِ يُثبتونَهُ، وتُنكِرُهُ الجهميَّةُ، أمَّا إنكارُ الجهميَّةِ فمِن منطلقِ نفيهم استواءَ اللهِ على عرشِهِ أصلًا، ولكن هذه الآثار ما علمْتُ أنَّ منها شيئًا مرفوعًا إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، ففي الحقيقةِ إنَّ الموضوعَ ليسَ عندي فيهِ توقُّفٌ وتحفُّظٌ، يعني إنْ كانَ فيهِ إجماعٌ مِن أهلِ السُّنَّةِ وجبَ التَّسليمُ تبعًا لهم، تبعًا لأهلِ السُّنَّةِ، وإنْ لم يكنْ فيهِ إجماعٌ ففي إثباتِهِ عقيدةً نظرٌ، واللهُ أعلمُ.