نعم، يعني هذا تابعٌ للفصلِ الَّذي قبلَهُ، وهو متضمِّنٌ لمعناهُ، وقولُهم.. يعني من طرقِ هدمِهم لقواعدِ الإسلامِ زعمُهم أنَّها لا تفيدُ العلمَ واليقينَ، فما تضمَّنَهُ الفصلُ المتأخِّرُ أصلٌ لما تضمَّنَهُ الفصلُ الأوَّلُ، لما تضمَّنَهُ الفصلُ السَّابقُ، يعني بينَ الفصلينِ تناسبٌ ظاهرٌ، فالفصلُ المتأخِّرُ أصلٌ لمضمونِ الفصلِ الَّذي قبلَهُ.