الإرادةُ الكونيَّةُ هيَ المشيئةُ، أمَّا الإرادةُ الشَّرعيَّةُ فلا تُفسَّرُ بالمشيئةِ، بل تُفسَّرُ بالمحبَّةِ، أو أنَّها تتضمَّنُ المحبَّةَ، فيجتمعانِ في إيمانِ المؤمنِ، إيمانُ المؤمنِ مرادٌ بالإرادةِ الكونيَّةِ والشَّرعيَّةِ، وكفرُ الكافرِ مرادٌ بالإرادةِ الكونيَّةِ لا الشَّرعيَّةِ.