الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمد، أمَّا بعد :
فالظَّاهر عندي أنَّه يُصلّي جالسًا على الأرض ويسجد، ولو تركَ القيام؛ لأنَّ السُّجود أهمُّ مِن القيام؛ لأنَّه أخصُّ بالصَّلاة؛ فلا يُشرعُ السّجود في عبادة إلا في الصَّلاة، وهو أعظمُ أركان الصَّلاة، وبه تُسَمَّى الصَّلاة، قال تعالى: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ [العلق: 19]، ومَن لا يستطيع السُّجود على الأرض إذا صلَّى قائمًا، فهو في حكم مَن لا يستطيع القيام؛ فلا يعترض على الجواب بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «صَلِّ قَائمًا، فإنْ لَمْ تَستَطعْ فَقَاعِدًا» [1] . والله أعلم.
أملاه :
عبدالرَّحمن بن ناصر البرَّاك
في 11 محرم 1441هـ
الحاشية السفلية
↑1 | -أخرجه البخاري (1117) عن عمران بن حصين رضي الله عنه. |
---|