حصلَ مِن النَّبيِّ في بعضِ الرِّواياتِ أنَّهُ غسلَ وجهَهُ ثلاثًا وأنَّهُ غسلَ يديهِ مرَّتَينِ، فإذا خالفَ بينَ الأعضاءِ في العددِ فلا بأسَ، والوضوءُ صحيحٌ ومجزئٌ، لكنَّ الأفضلَ أنْ يغسلَ هذهِ الأعضاءَ ثلاثًا ثلاثًا، هذا هو الغالبُ من فعلِهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، والغالبُ التَّسويةُ فإنَّهُ يتوضَّأُ..، فإنَّ الَّذي وردَ أنَّه توضَّأَ ثلاثًا ثلاثًا، ومرَّةً مرَّةً، والرِّوايةُ الَّتي فيها المخالفةُ بينَ الأعضاءِ قليلةٌ جدًّا، وردَ في روايةٍ أنَّهُ غسلَ وجهَهُ ثلاثًا ويديهِ مرَّتينِ.
طالب: أحسنَ اللهُ إليكم، المخالفةُ في العضوِ الواحدِ جائزة، أنَّهُ يغسلُ يدَهُ اليمنى مرَّتَينِ واليسرى ثلاثًا؟
الشيخ: إي خلافُ السُّنَّةِ، لكن ما هو حرامٌ، ما نقولُ حرامٌ، هو فعلَ الواجبَ بس [وفقط].