نسألُ اللهَ العافيةَ، أعوذُ باللهِ، ما فعلَهُ لا يجدي عليهِ شيئًا فالحملُ الَّذي كانَ بالوطءِ الأوَّلِ ليسَ شرعيًّا بل هو ولدُ زنى، ونكاحُهُ لها لا يُوجِبُ لحوقَ نسبِ هذا الحملِ؛ لأنَّهُ ليسَ مِن وطءٍ شرعيٍّ بل هو مِن وطءِ زنى، فلا ينفعُهما ما تصرَّفَا فيهِ، وقولُهم إنَّهُ تزوَّجَها من أجلِ السَّترِ هذا مِن تلبيسِ الشَّيطانِ على النَّاسِ، واللهُ أعلمُ.