هذا مِن نوع المشتبِهَات، فإذا أمكنكَ الاستغناءَ عن هذا فهو خيرٌ وأفضلُ، لأنَّ البنكَ الذي تأخذ منه يدفعُها بسببِ ما يأخذُهُ مِن الربا، فهو كما لو أقرضَكَ إنسانٌ يُرابي، فالبنكُ المقرِضُ والمعطِي للفوائد كلُّهم دخلُوا في عقدِ ربا، وأنتَ تأخذُ ما يدفعُهُ آكلُ الرِّبا، فالبنكُ الذي يُعطيكَ هو آكلُ الرِّبا، والبنكُ الذي يدفعُ الفوائد هو مُؤكِلُ الربا، فالمسألةُ فيها بَلْبَلَةٌ وفيها تخبُّطٌ، نسألُ الله الهداية، أعوذ بالله.