كثيرٌ مِن المفسِّرين يقولون: إنَّها في القبر، والواقعُ أن الآيةَ تشمَلُ هذا وهذا، وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ [الانفطار:14] قال ابن القيم: "لَفِي جَحِيمٍ في الدنيا، وفي القبرِ، ويومَ القيامة"، فالكفرُ بالله والإصرارُ على معاصيهِ سببٌ للشَّقاء، قالُ ابن عباس: مَن عملَ بالقرآن.. "تكفَّل الله لِمَن عَمِلَ بالقرآنِ أن لا يَضِلَّ في الدنيا ولا يشقى في الآخرة".