اتِّخاذُ العزاءِ في المسجدِ فيهِ إشكالٌ وهو: أنَّه عزاءُ النّساءِ في المسجد يحصلُ بينهُنَّ بكاءٌ وأصواتٌ، فإذا كان العزاءُ في المسجد ينبغي ألا يَذْهَبْنَ، يَذْهَبْنَ إذا كان في البيتِ أو يكون العزاءِ بالهاتف، الحمد لله، بالهاتف مُيسَّرٌ ميسورٌ، العزاءُ يكون بالهاتف أو في بيتِ أهل الميت، أما في المسجدِ فقد ذُكِرَ لي أنه يحصلُ فيه ما لا يليقُ في المسجدِ مِن اللَّغطِ والأصواتِ وما يُخشَى أن يكونَ نياحةً، والله أعلم.