الأظهرُ أنْ تكفِّرَ عن يمينِكَ، إنْ قبلْتَ واعتمدْتَهُ في حسابِكَ، فكَفِّرْ عن يمينِكَ، وإنْ كنْتَ لم تقبلْه فردَّهُ عليه، وهذا غلطٌ يعني التَّدافعُ بالأيمانِ يوقعُ في حرجٍ من الحنثِ باليمينِ وما يتبعُ ذلك مِن الكفَّارةِ، فينبغي للمسلمِ ألَّا يكثرَ.. اللهُ يقولُ: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89]، وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ فلو أنَّكَ قلْتَ: لا أقبلُهُ، ولم تحلفْ، كانَ أولى لكَ؛ لأنَّكَ بهذهِ اليمينِ تعرِّضُ نفسَكَ للحرجِ أو صاحبَكَ.