النصوص يجب إجراؤها على ظاهرها، ولا يجوز حملُ شيءٍ منها على المجاز في صفات الله، الآيات الدالة على العلم والحياة والسمع والبصر كلها على حقيقتها، وليس بشيءٍ منها مجاز، فهذه الجملة عن ابن قدامة -رحمه الله- لعلها لا تصح، أو إن صحَّت فلا يوافق على قوله، ودعواه أنه يُعبَّرُ بها عن غيرها مجازًا.