لا، ليس ممتنعًا في حق الله أن تسلك في كلامك ما يوافقُ سنَّةَ الله في كلامه؛ لأنه -تعالى- حكيمٌ، فإذا كان تعالى من حكمته أنه ضمن كتابه كلَّ، يعني ضَرَب به الأمثال، فمن السنَّة في البيان وضرب الأمثال، فإذا قال قائل: أنا أضرب الأمثالَ للناس، يعني أُسوة بالقرآن؛ كان صحيحًا حق لأنَّ من طرق البيان ضربُ الأمثال، والله -تعالى- قد ضرب الأمثال، وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ، إذًن: ضرب الأمثال طريقٌ من أفضل طرق البيان.