الحوادث هي المخلوقات، الحوادث يعنون بها المخلوقات، والحوادث لا بد لها من محدِث، فهم يقولون: إنَّ هذه المخلوقات دالة على الخالق، وهذا حق، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ … الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً [البقرة:22] إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ [يونس:3]، فالسموات والأرض ومَن فيهما وما بينهما كلها حوادث أحدثها الله بقدرته ومشيئته سبحانه وتعالى.