الكذب منه ما هو كبير، ومنه ما هو صغير، ليس كلُّ كذبٍ كبيرة، فالكذب على الرسول كبيرة، واليمين الغموس كبيرة، مَنْ حَلفَ على يمينٍ هو فيها فاجرٌ لقي اللَّهَ وهو عليه غضبان، مَنِ اقتطعَ مال امرئٍ مسلمٍ بيمينٍ هو فيها فاجرٌ لقي اللَّهَ وهو عليه غضبان، فهذا كبيرة، لكن لو واحد واعد واحد قال أبي [أريد] أمرّك في ساعة كذا، ثم أخلف وليس هناك مضرة على الآخر، لم يكن كبيرة، فليس كلُّ كذبٍ كبيرة.