يعني الضرورة من أسباب الإجابة، أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ [النمل:62]، وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [الأنبياء:83]، يمكن إذا اشتد المرض واشتد الكرب على الإنسان ودعا ربه في هذه الحال يمكن أن يكون سببًا من أسباب الإجابة، نعم لأنه يدعو بصدقٍ ولجأٍ وشعورٍ بالضرورة.