إذا كان يتضررون فلا يستقبل، ينبغي أن يشترط بعضهم على بعض، فإذا كان ضيوف أحدهم يشقُّون على الآخرين فينبغي ألا يشقَّ على أصحابه، وهذا من حسن الخلق وحسن المعاملة، أمَّا أن يستقبل في غرفته ضيوفًا يؤدي وجودهم إلى الإشقاق على إخوانه الآخرين وأصحابه فهذا ما لا يصح ولا يليق.