ما يُبتلى به الصالحون هو ابتلاء، وما يُبتلى به الفساق والأشرار هو عقاب، وكذلك الكفار، ما ينزل بالكفار من الشرور هذا عقاب، أمَّا ما ينزل بالصالحين فهو ابتلاء لهم، لا يزال البلاءُ بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة، وقال عليه الصلاة والسلام: أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء.