الرئيسية/فتاوى/هل يصح التفريق بين الأسماء والأحكام في الدنيا والآخرة فيمن وقع في الشرك جاهلا أو متأولا

هل يصح التفريق بين الأسماء والأحكام في الدنيا والآخرة فيمن وقع في الشرك جاهلا أو متأولا

السؤال :

أحسن الله إليكم، يقول السائل: هل يصحُّ التفريق بين الأسماء والأحكام؛ كأن يقال لمن وقع في الشرك أو الكفر وهو جاهل أو متأوِّل: هو مشرك، أو كافر في الدنيا، ويُعذر في الآخرة بجهله أو تأويله؟

 

مَن وقع في الشرك هو مشرك، لكن إن كان معذورًا قد يُعذر بالجهل أو التأويل حتى في الدنيا ولا سيما، إذا لم يُدع، إذا لم يدع ولم يُبيَّن له فهو معذور.