يُنهى عن الاستنجاء بالـ.. سواء باشر، إذا كان باشر النجاسة فهذا أقبح، لكنه لا يحمل ما يستنجي به كالحجر، لا يستنجِ بالحجر بيده كالاستجمار، أمَّا أن يأخذ الشطَّاف بيده اليمنى ويصبُّ على فرجه فهذا لا بأس به؛ لأنه لا يباشر النجاسة، والاستنجاء يكون بيده اليسرى؛ لأنَّ الشطَّاف ليس كالحجر الذي يأخذه المستجمِر ويمسح به محل النجاسة، فالذي يستنجي بالماء ويمسك الشطاف بيده اليمنى إنما هو يستنجي في الحقيقة بيده اليسرى لا باليمنى.