بعض أهل العلم يقول: ولو ساعة، ولكن الذي جاءت به السنة هو اعتكاف اليوم الكامل والليلة الكاملة وما أشبه ذلك، أمَّا القول بأنه إذا دخل الإنسان ينوي الاعتكاف فهذا لا أعلم فيه دليلًا، وهو نوع اعتكاف، لكنه لا يسمى في الأحاديث اعتكافًا، كان الصحابة يأتون للصلاة وينتظرون الصلاة وما كانوا يقولون نحن أردنا الاعتكاف أو اعتكفنا كذا، لا يذكرون الاعتكاف، لم يذكر إلا في اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، وكذلك اعتكاف عمر -رضي الله عنه- ليلةً في المسجد الحرام.