الذي يظهر أنَّ هذا ما يلزم منه، أو لا يصح دليلًا على تفضيل الملائكة على صالحي البشر؛ لأن الله أسمع كلامه مَن شاء من البشر، أسمع كلامه موسى، وأسمع كلامه الأبوين، وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا [الأعراف:22]، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يلزم من سماع الملائكة لكلام الله أن يكونوا أفضل من صالحي البشر، ولا كل أحد من صالحي البشر يسمع كلام الله.