لا بأس أن يلتزم الإنسان ببعض الأذكار، يلتزم به مع نفسه من غير أن يعتقد أن هذا يعني سنة، بل هذا من قبيل الذكر المطلق، لا بأس به، لا يعتبر أن هذا سنَّة، الذكر بهذا العدد وفي هذا الوقت، بل يعتبره من الذكر المطلق؛ لأن ذكر الله مشروع مطلقًا ومقيدًا، فالمقيد يراعى فيه وقته وعدده، والمطلق على اسمه مطلق.