لا أعلم له أصل، والذي يظهر لي أنه لا يفعل هذا تعبُّدًا، يدعي أن هذا مشروع في حقه، لكن من باب يعني إرغام النفس وإذلال النفس وحملها على التواضع، ففي الأماكن المهجورة والأماكن -مثلًا- الترابية فيها يعني مظهر التواضع ومظهر التذلل، فرق بين القصور ومثل هذه الدور، فمَن فعل هذا من باب تربية نفسه وترويض نفسه فلا بأس به.