من أهل العلم من يقول بذلك، ويقول: إذا ثبتت الرخصة العامة فإنها تشمل حتى مَن كان طريقه تحت سَبَاط، يعني مسقوف، الطريق مسقوف ولا يصيبه المطر، ما دامت الرخصة عامة، يعني حصل المقتضي للجمع، لكن بعض الناس لا يتضرر بوجود المطر، والذي يظهر أنَّ مَن كان من أهل الجماعة فيجوز له الجمع مع الناس، ولكن إذا صلى في بيته لا يجمع.