لا بأس إذا دعوت بدعاء ما لم تعتقد أنَّ هذا يعني مستحبٌّ في هذا الوقت خاصةً، وإنما دعوت به على وجه الإطلاق، يعني من الدعاء المطلق، لا تعتقد أن لهذا الدعاء في هذه الدقائق خصوصية وفضيلة، فلا تقل: إنه يستحب الدعاء بعد الفراغ، لا، لكن تدعو على وجه الإطلاق، يكون من الدعاء المطلق أو الذكر المطلق.