فتنة الغنى أشد ضررًا من فتنة الفقر، يقول بعض السلف: بُلينا بالضراء فصبرنا وبُلينا بالسراء فلم نصبر، والواقع أن، يعني كما هو مقرر ومعلوم ومشهور أنَّ أكثر أعداء الرسل هم الكبراء والرؤساء والأغنياء، وأكثر أتباع الأنبياء هم الضعفاء والفقراء؛ لأن الثراء والغنى يُطغي، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى [العلق].