كصفة رفعهما في سائر الأحوال في الدعاء، ترفع يديك على نحو كما يرفعهما السائل، لكن في الاستسقاء جاء في الحديث أن الرسول بالغ في رفع اليدين، فيه مبالغة، في مبالغة حتى يظن أنه جعل كفيه إلى السماء، ظهر كفيه، فإذا الإنسان رفع وبالغ في الرفع كأنه يكون ظهرُ اليدين هو الذي يلي السماء.
السائل: ويقول ما صفة قلب اليدين وجعل ظهورهما إلى السماء؟
الشيخ: هو ما ذكرتُ لك، ليس المقصود أنه يجعل بطن الكفين إلى الأرض ابتداءً، لكنه إذا رفع صار ظهور الكفين إلى السماء نتيجةً للمبالغة في رفع اليدين، هذا هو أحسن ما فُسِّر به الحديث.