هذا قول لبعضهم، بعضهم يقول: إنه حالٌّ في كل مكان، وبعضهم، الغلاة منهم يقول: لا داخل العالم ولا خارجه، هما قولان للأشاعرة.
السؤال :
أحسن الله إليكم، يقول السائل: قلتم في التعليق على تفسير ابن جُزي: والذي حمل ابن جُزي وأمثاله على هذا التأويل مذهبهم في علو الله؛ وهو أنه ليس -سبحانه- بذاته فوق سمواته؛ بل هو في كل مكان. انتهى. فكيف نجمع بين هذا، وبين قول الأشاعرة: إنَّ الله -عز وجل- لا داخل العالم ولا خارجه؟
هذا قول لبعضهم، بعضهم يقول: إنه حالٌّ في كل مكان، وبعضهم، الغلاة منهم يقول: لا داخل العالم ولا خارجه، هما قولان للأشاعرة.